روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | أعاني من الوسواس القهري فهل له علاج؟.. العلاج السلوكي المعرفي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > أعاني من الوسواس القهري فهل له علاج؟.. العلاج السلوكي المعرفي


  أعاني من الوسواس القهري فهل له علاج؟.. العلاج السلوكي المعرفي
     عدد مرات المشاهدة: 1559        عدد مرات الإرسال: 0

أعانى من الوسواس القهرى فى كل شئون حياتى كالصلاة والوضوء وغير ذلك، فماذا أفعل؟.. يجيب الدكتور جمال فرويز استشارى الأمراض النفسية والعصبية بالأكاديمية الطبية قائلًا: مرض الوسواس القهرى وراثى ويأتى على خمسة أشكال هى:

أولًا: الأفكار القهرية:

حيث يأتى للإنسان أفكار متكررة تصل إلى مائة مرة فى اليوم فتتكرر الفكرة لدية باستمرار وتكون الأفكار غير منطقية والمريض يعلم أنها خاطئة ولكنها تسيطر علية تماما وقد تكون هذه الأفكار عبارة عن أفكار عدوانية أو جنسية أو دينية وتتحدد هذه الأفكار حسب اتجاهات الشخص.

ثانيًا: المخاوف المرضية:

 بحيث يخاف الإنسان من بعض الأشياء الطبيعية ولكنه يشعر أنها غير طبيعية كالزحمة مثلا أو المياه أو الشمس.

ثالثًا: الحركات القهرية:

بأن يتوضأ لمرات عديدة ثم يعيدها مرات عديدة دون مبرر وإذا لم يفعل ذلك يشعر أن هناك شىء فعله خطأ.

رابعًا: التوهمات المرضية:

بحيث يشعر المريض أنة يعانى من أحد الأمراض ويؤكد للأطباء أنه يعانى من هذا المرض ويقوم بعمل التحاليل ثم يكررها مرات عديدة لأنه مقتنع بهذه الفكرة بحيث يتوهم على نفسه وينظر إلى المرآة لأنة يشعر أن المرض يظهر عليه فى عينية أو فى وجهة مثلا.

خامسًا: الومضات أو الاندفاعات القهرية:

بحيث تسيطر عليه فكرة معينة وتلح فى تنفيذها كالذى يقوم مثلا بقتل أمه تسيطر علية فكرة وتلح عليه فى تنفيذها ولا يستطيع مقاومتها.

ويؤكد أن الوسواس القهرى مرض وراثى، بالإضافة إلى نمط الشخصية فالشخص الذى لديه وسوسة فى النظافة أو الطهارة ودقة المواعيد أو لديه أسباب عضوية فى المخ، حيث يكون لديه استعداد أكبر للإصابة بمرض الوسواس القهرى وهذا المرض كما يقول له علاج وأهم شىء هو التشخيص السليم للمرض والتأكد من أنه مرض وليس نمط فى الشخصية.

وأهم شىء فى العلاج هو العلاج السلوكى المعرفى بحيث يقوم الطبيب النفسى بتعويد المريض السيطرة على انفعالاته والتحكم فيها حيث يستطيع العلاج السلوكى المعرفى أن يجعله يتحكم فى الجهاز العصبى اللاإرادى بحيث يمنع نفسه عن الانفعال خلف هذه الأفكار ويتمثل العلاج الدوائى فى إعطاء المريض أدوية مضادة للاكتئاب.

وإذا تم تشخيص الحالة بشكل صحيح من البداية ممكن أن يستغرق العلاج فترة بسيطة ويشعر بالتحسن بعد مرور أسبوعين على العلاج ويستمر على العلاج لمدة 9 أشهر لو كان المرض لأول مرة يأتى له ولو جاء له للمرة الثانية فإن مدة العلاج قد تصل إلى العام أما المرة الثالثة فيستمر على العلاج طوال حياته ولكن بجرعات صغيرة.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع